تدعم الجمعية الطبية البريطانية هذه التطورات واقترحت أن تكون السجائر الالكترونية مرخصة كدواء.
كجزء من حملة “بريطانيا خالية من التدخين” بحلول عام 2030 ، من المتوقع أن توصي وزارة الصحة بالترويج للسجائر الإلكترونية كبدائل أقل ضررًا للمدخنين ، في تقريرها الذي من المتوقع صدوره في وقت لاحق من هذا الشهر. تم تعيين جافيد خان من قبل وزير الصحة ساجد جافيد لقيادة التحقيق في هذا الخصوص في فبراير الماضي.

وفي تصريح لـ جافيد خان ، “في مراجعتي ، أمعنت النظر في مجموعة من القرارات التي من شأنها أن تحدث فرقا كبيرا بهذا الصدد. لقد نظرت جديا بشأن الترويج للفيب – السجائر الالكترونية كبديل أقل ضررًا من التدخين”.

“التبغ هو أكبر سبب للأمراض والوفيات ، حيث تشير التقديرات في عام 2019 إلى أن ربع الوفيات الناجمة عن مختلف أنواع السرطان ناتجة عن التدخين. وعلى الرغم من التقدم الذي تحرزه البلاد في مكافحة هذا الأمر ، مثل حظر التدخين في الأماكن المغلقة والعامة والذي تم تنفيذه منذ عام 2007 ، لا تزال معدلات التدخين مرتفعة للغاية في أجزاء معينة من البلاد – لا سيما في المناطق الفقيرة “.

“لقد كلفني وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بمساعدة الحكومة على تحقيق طموحها في أن تكون المملكة المتحدة خالية من التدخين بحلول عام 2030. واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن مكافحة التدخين وهو أمر بالغ الأهمية لتحسين صحة العامة في البلاد.”

المملكة المتحدة رائدة في الحد من أضرار التبغ

لطالما كانت المملكة المتحدة رائدة في تأييد استخدام منتجات النيكوتين البديلة الأكثر أمانًا للإقلاع عن التدخين ، ونتيجة لذلك ، سجلت المملكة أدنى معدلات للتدخين منذ عقود.

بالعودة إلى عام 2017 ، أصدرت حكومة المملكة المتحدة في الصيف الماضي خطة ، تدعو إلى جيل خالٍ من التدخين، مبنية على تطوير استراتيجياتها الخاصة لمكافحة التبغ ، مع التركيز على الفيب – السجائر الالكترونية وغيرها من المنتجات التي تساعد في الإقلاع عن التدخين أو الحد من ضرره.

تدعم الجمعية الطبية البريطانية هذه التطورات واقترحت أن تكون السجائر الالكترونية مرخصة كدواء ، مما يسمح للأطباء بالتوصية بها للمدخنين الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين.

للمزيد من المعلومات : Express

هل من الممكن أن تشهد الدول العربية قوانين مشابهة؟

تعمل السلطات التشريعية و بالتعاون مع الهيئات الصحية في الكثير من الدول العربية على مكافحة التدخين ، وذلك عن طريق فرض القوانين بغرض التضييق على بائعي و مستهلكين التبغ.

في 5 فبراير 2006 أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة عضوا في منظمة الصحة العالمية. وتسير بنفس نهج المنظمة بشأن مكافحة التبغ. حيث بدأت بفرض قوانين تمنع الإعلانات أو الترويج لمنتجات التبغ وكذلك بيع هذه المنتجات لمن هم دون سن 18 عامًا.

حظرت بلدية دبي تدخين السجائر والشيشة في الحدائق والشواطئ وجميع مناطق الترفيه العامة في دبي. وفي عام 2008 ، حظرت حكومة الشارقة جميع أنواع التدخين في الأماكن العامة بما في ذلك تدخين الشيشة.

بالاضافة الى اطلاق وزارة الصحة (DoH) في أبوظبي برنامج التوعية بمكافحة التبغ الذي ينطلق سنويًا تحت شعار “معًا نحو أبو ظبي خالية من التبغ”. يهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي العام بين المجتمع حول الآثار الضارة لاستخدام التبغ ، والتعرض غير المباشر لدخان التبغ  وأهمية اتباع أسلوب حياة صحي ، والدعوة لتنفيذ القانون الاتحادي 15 لعام 2009 واللائحة التنفيذية 24 لعام 2013 بشأن مكافحة التبغ ، مع الوكالات الحكومية والمنظمات المجتمعية الأخرى.

تسير معظم الدول العربية بهذا النهج كالمملكة العربية السعودية – الكويت – قطر وغيرها. هل من الممكن أن تشهد المنطقة العربية قوانين تسمح بترخيص الفيب – السجائر الالكترونية رسميًا كمنتج طبي للإقلاع عن التدخين؟ شاركنا رأيك. 


الشرق الأوسط: معدلات التدخين في ارتفاع مستمر ولايزال استخدام الفيب منخفض

 

اشترك في النشرة الإخبارية

انضم إلى اكثر من 8000 مشترك في نشرة اخبار Vaping Post. لتبقى على اطلاع بجميع أخبار السجائر الالكترونية