في عام 2021 ، أشار 77.7% من القاصرين إلى أنهم لم يستخدموا السجائر الإلكترونية على الاطلاق. وهي نسبة ترتفع إلى أكثر من 95% بين أولئك الذين لم يدخنوا من قبل. فقط 1.2% قاموا بتجربة الفيب.
وضع مختلف تمامًا عن الولايات المتحدة
في كل عام ، تنشر منظمة “العمل من أجل الحد من التدخين” (ASH) تقريرها (ملف PDF) الذي يدرس تطور تدخين السجائر الإلكترونية بين الشباب البريطاني. وفي الوقت الذي تواصل فيه دولة مثل الولايات المتحدة حربها ضد السجائر الإلكترونية، بحجة أنها تنتشر كالآفة بين القاصرين، فإن هذا التقرير مهم لإدراك أن الوضع الذي تعيشه الولايات المتحدة يبدو أنه مستمر في التدهور.
في المملكة المتحدة، وهي الدولة التي كانت تروج لأجهزة السجائر الإلكترونية كأداة للإقلاع عن التدخين لسنوات عديدة ، تقول ان 77.7% من القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا أنهم لم يقوموا باستخدام السجائر الإلكترونية مطلقًا. من بين الشباب في هذه الفئة العمرية الذين لم يدخنوا من قبل ، ترتفع هذه النسبة إلى 95.4%. بمعنى آخر، 4.6% فقط هم من جربوا اجهزة الفيب.
هذا العام، 11.2% من الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا جربوا السجائر الإلكترونية، مقارنة بـ 13.9% في العام الماضي. وهو رقم يمكن أن يوضح أنه على الرغم من “الإعلانات” التي قدمتها وزارة الصحة في البلاد عن السجائر الإلكترونية ، لا يبدو أن القاصرين مهتمون بها. من المهم أيضًا ملاحظة أنه قبل عام 2015 وحظر التدخين الإلكتروني للقاصرين، حاول 11.6% استخدام السجائر الإلكترونية. وهو رقم يبقى مستقرًا بشكل عام على مر السنين.
وحتى بين الأشخاص الأصغر سنًا، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عامًا، انخفض عدد الأشخاص الذين حاولوا تجربة السجائر الإلكترونية ولو مرة واحدة على الأقل، بمعدل 6.5% فقط.
أخيرًا، عندما سُئل القاصرون الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عامًا عن الأسباب التي دفعتهم إلى استخدام الـفيب مرة واحدة على الأقل، أجاب ما يقرب من نصفهم (49.3٪) أنهم يريدون ببساطة المحاولة، بينما أوضح 1.2٪ فقط أن السبب هو أنهم يعتقدون أنه أمر رائع والفضول هو مادفعهم للتجربة.
ويختتم تقرير ASH على النحو التالي:
“تشير بيانات الاستطلاع إلى أنه على الرغم من أن بعض الشباب القاصرين يقوموا بتجربة السجائر الإلكترونية، وخاصة أولئك الذين جربوا التدخين من قبل ، دائما ما يكون الاستخدام المنتظم ولفترات طويلة منخفضا للغاية.”
من المسؤول عن الأمراض المرتبطة بالتدخين؟ النيكوتين أم الاحتراق
