اعلنت السلطات التايلاندية مؤخرا ان استخدام السجائر الإلكترونية في المنزل وبوجود الأطفال شكل من أشكال العنف الاسري. حيث يعد استخدام السيجارة الإلكترونية في المنزل عندما يكون هناك أطفال جريمة لاتختلف عن جرائم العنف الاسري الأخرى.
إذا كانت بعض الحكومات حول العالم تستخدم أحيانًا كلمات قاسية جدًا ضد السجائر الإلكترونية، فإنها لا تقارن بالكلمات التي اعلنتها السلطات التايلاندية مؤخرا. قبل أيام، دعا العديد من الخبراء المحليين في مجال الصحة وحقوق الطفل إلى التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني في المنزل، خاصة عند وجود أطفال.
ومن بين “المخاطر الصحية الخطيرة المرتبطة بالتدخين الإلكتروني” التي يسلطون الضوء عليها، الاعتماد على النيكوتين و”أمراض الرئة الخطيرة”، على سبيل المثال مرض EVALI الذي ظهر في الولايات المتحدة قبل بضع سنوات.
وردا على هذا التصريح للخبراء، حذرت السلطات التايلاندية من أن تدخين السجائر الإلكترونية في المنزل بحضور الأطفال يمكن أن يعتبر عنفًا منزليًا. وبعبارة أخرى، في تايلاند، يعد استخدام السيجارة الإلكترونية في المنزل عندما يكون هناك أطفال جريمة لاتختلف عن الجرائم الأخرى مثل ضرب أطفالك أو عدم إطعامهم بشكل صحيح.
هذا الموقف ليس غريبا على السلطات التايلاندية، فهي منذ البداية كانت ضد السجائر الإلكترونية. حيث ان إمتلاك سيجارة إلكترونية ممنوع بالاضافة الى منع بيعها وترويجها.