على الرغم من أن المجتمع العلمي بات يعرف الآن الكثير عن السجائر الإلكترونية وتأثيرها على الصحة، إلا أن العديد من الأبحاث تحاول تضليل عامة الناس. وكما يقال (اذا عرف السبب بطل العجب)، نستعرض لكم الأسباب والدوافع التي لعبت دورا كبيرا في تشويه صورة السجائر الالكترونية.
الدراسات المغرضة و الإعلام .. مزيج خطير
خلال الـ 10 سنوات الاخيرة، اكتسبت السجائر الإلكترونية شعبيتها بشكل تدريجي، حتى أصبحت الآن تستخدم من قبل عشرات الملايين من الناس حول العالم. الأمر الذي جعل المجتمع العلمي المتعطش دائمًا للمعرفة، مهتمًا بشكل طبيعي بهذا الموضوع. وهكذا ظهرت العديد من الأبحاث والدراسات العلمية، التي تهدف إلى الحصول على فهم أفضل لهذه الأداة الجديدة التي استفاد منها المدخنون بشكل كبير.
كونها تساعد في الإقلاع عن التدخين، فقد صنعت السجائر الإلكترونية الكثير من الأعداء. قطاع صناعة التبغ، على سبيل المثال، الذي شهدت مبيعاته انخفاضا كبيرا مقابل زيادة في مبيعات السجائر الإلكترونية. وبعض جمعيات مكافحة التدخين، التي تحتاج إلى المدخنين لكي تتمكن من الاستمرار في عملها والحصول على الدعم.
العديد من الحكومات أيضاً، من خلال الضرائب التي تفرضها على سجائر التبغ لتحقيق مكاسب مالية مهولة لا يمكن الاستغناء عنها. بالاضافة الى العديد من التعاملات الاقتصادية مثل زراعة التبغ وبيعه والمهن الأخرى التي يمثل التبغ المدخن جزءًا من أنشطتها، بشكل مباشر أو غير مباشر.
بعض الجهات المتضررة من هذا الاختراع الجديد قررت أخيرا احتضان السوق الجديد والدخول في إنتاج السجائر الالكترونية. اما الجهات المتضررة الاخرى فقد قررت الدخول في الحرب.
من ضمن الاسلحة الكثيرة المستعملة في هذه الحرب، تمويل الدراسات العلمية التي تكون منهجيتها أو استنتاجاتها متحيزة بشكل متعمد، من أجل إبعاد عامة الناس عن هذه الأداة الجديدة للإقلاع عن التدخين، وهي السيجارة الإلكترونية.
ليأتي بعدها دور البعض من وسائل الإعلام التي تنقل نتائج هذه الدراسات إلى العامة، فيؤدي هذا المزيج الخطير جدا الى نشر الكثير من المعلومات الخاطئة.
تهدف هذه المقالة، التي يتم تحديثها بانتظام، إلى جمع كل الدراسات والأبحاث العلمية التي أثبت أنها خاطئة وغير منهجية و متحيزة.
سنة 2023
عنوان الدراسة: التصوير الجزيئي للالتهاب الرئوي لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية وسجائر التبغ: دراسة تجريبية – doi: 10.2967/jnumed.122.264529
استنتاجات الدراسة: “لقد وجدنا أدلة أولية على أن مستخدمي السجائر الإلكترونية لديهم التهاب رئوي أكبر من مدخني سجائر التبغ.”
ملاحظات :
- شملت هذه الدراسة ثلاث مجموعات فقط من خمسة مشاركين.
- سجلت الدراسة أن الضرر في الرئتين قد حدث في المجموعة التي تستخدم السجائر الإلكترونية فقط و ان مجموعة التدخين، لم يحدث لديها ضرر. وهذا استنتاج مخالف تماماً للإجماع العلمي حول مخاطر التدخين.
- لم يتم أخذ تاريخ التدخين لمجموعة مستخدمي السجائر الإلكترونية بعين الاعتبار. وبعبارة أخرى، يمكن أن يكون الضرر الذي لحق بالرئتين نتيجة لتدخينهم في الماضي.
سنة 2022
عنوان الدراسة: استخدام تأمين الرعاية الصحية والنفقات التي تعزى إلى الاستخدام الحالي للسجائر الإلكترونية بين البالغين في الولايات المتحدة – doi:10.1136/tobaccocontrol-2021-057058
استنتاجات الدراسة: “إن العبء الاقتصادي المرتبط باستخدام السجائر الإلكترونية كبير جدا”.
الملاحظات :
تم تصنيف جميع مستخدمي السجائر الإلكترونية الذين استشاروا الطبيب أو ذهبوا إلى غرفة الطوارئ على أنهم يكلفون أموال الخدمة الصحية الأمريكية. سواء استشاروا بسبب مشكلة في الجهاز التنفسي أو كسر في الساق أو تسمم غذائي أو أي شيء آخر، فقد اعتبر الباحثون أن الاستشارة كانت بسبب السجائر الإلكترونية.
عنوان الدراسة: العلاقة بين استخدام السجائر الإلكترونية ومرض السكري: نتائج من نظام مراقبة عوامل الخطر السلوكية، 2016-2018 – Zhang & Al.,https://doi.org/10.1016/j.amepre.2021.12.009
استنتاجات الدراسة: “ارتبطت السجائر الإلكترونية بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري”.
الملاحظات :
كما هو الحال مع البحث أدناه، سأل الباحثون المشاركين إذا كانوا مصابين بمرض السكري. ثم قاموا باستجواب أولئك الذين أجابوا بنعم، لمعرفة ما إذا كانوا من مستخدمي السجائر الإلكترونية. وبما أن البعض أجاب بنعم على هذا السؤال، فقد استنتجوا أن مرض السكري كان سببه استخدامهم لجهاز التبخير الشخصي.
عنوان الدراسة: العلاقة بين استخدام السجائر الإلكترونية وضعف البصر في الولايات المتحدة، المجلة الأمريكية لطب العيون، المجلد 235،2022 – https://doi.org/10.1016/j.ajo.2021.09.014
استنتاجات الدراسة: “ارتبط استخدام السجائر الإلكترونية، مقارنة بعدم استخدامها مطلقًا، باحتمالية أعلى لضعف البصر لدى سكان BRFSS في الفترة بين 2016 – 2018، بغض النظر عن استخدام السجائر التقليدية.
الملاحظات :
سأل الباحثون المشاركين إذا كان لديهم أي مشاكل في الرؤية. ثم قاموا باستجواب أولئك الذين أجابوا بنعم، لمعرفة ما إذا كانوا من مستخدمي السجائر الإلكترونية. وبما أن البعض أجاب بنعم على هذا السؤال، فقد استنتجوا أن مشاكل النظر جاءت من التدخين الإلكتروني. الإجابة نعم؟ إذا لا يوجد حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث.
عنوان الدراسة: الفيب السلبي في المنزل وأعراض الجهاز التنفسي لدى الشباب – http://dx.doi.org/10.1136/thoraxjnl-2021-217041
استنتاجات الدراسة: “ارتبط التعرض الثانوي للنيكوتين عن طريق التبخير بزيادة خطر الإصابة بأمراض الشعب الهوائية وضيق التنفس لدى الشباب”.
الملاحظات :
يشير مؤلفو الدراسة أنفسهم إلى أن المشاركين من المحتمل أيضًا أن تعرضوا للتدخين السلبي ودخان القنب، و من الممكن أيضًا أن يكونوا مستهلكين مباشرين لهذه المنتجات. بمعنى آخر، اختار الباحثون أن يعزو الأعراض إلى التعرض الى بخار السجائر الإلكترونية او الفيب السلبي، متجاهلين التدخين السلبي.
سنة 2021
عنوان الدراسة: ارتباط السجائر الإلكترونية بضعف الانتصاب: دراسة تقييم السكان للتبغ والصحة – https://doi.org/10.1016/j.amepre.2021.08.004
استنتاجات الدراسة: “استخدام السجائر الإلكترونية تضاعف خطر الإصابة بضعف الانتصاب لدى الرجال الذين تبلغ أعمارهم 20 عامًا فما فوق”.
الملاحظات :
- تستند جميع البيانات التي تم جمعها لهذه الدراسة على التقارير الذاتية للأشخاص دون إجراء فحوصات.
- تم طرح سؤال واحد على المشاركين، وكانت الإجابة عليه كافية للإعلان عن أنهم يعانون من مشاكل في الانتصاب.
- تم سؤال المشاركين عما إذا كانوا يستخدمون السجائر الإلكترونية فقط. ولم يتم إجراء أي صلة بين ضعف الانتصاب والتدخين في الدراسة.
عنوان الدراسة: استخدام السجائر الإلكترونية واحتشاء عضلة القلب بين البالغين في التقييم السكاني للتبغ والصحة في الولايات المتحدة – https://doi.org/10.1161/JAHA.119.012317
استنتاجات الدراسة: “مستخدمو السجائر الإلكترونية لديهم خطر أعلى بنسبة 15٪ للإصابة بالسكتة الدماغية في سن أصغر من مدخني التبغ التقليدي”.
الملاحظات :
احتوت هذه الدراسة على مشاكل علمية ومنهجية كثيرة لدرجة أنه تم سحبها ثم إزالتها من جميع المجلات العلمية.
عنوان الدراسة: العلاقة بين استخدام السجائر الإلكترونية وهشاشة العظام بين البالغين في الولايات المتحدة – https://doi.org/10.1016/j.ajmo.2021.100002
استنتاجات الدراسة: “كان معدل انتشار الكسور بسبب هشاشة العظام أعلى بين الأشخاص الذين استخدموا السجائر الإلكترونية”.
الملاحظات :
- أشار هذا البحث إلى أن خطر الإصابة بالكسور سيكون أعلى بين مستخدمي السجائر الإلكترونية السابقين عنه المستخدمين الحاليين. فكيف يمكن تفسير ذلك إذا كان من المفترض أن تكون السيجارة الإلكترونية هي السبب في هذه الكسور؟
- لم يتم التمييز بين مستخدمي السجائر الإلكترونية بشكل يومي وأولئك الذين يفعلون ذلك مرة واحدة فقط في الشهر.
- أشار الباحثون إلى أنه في بعض الحالات، يمكن أن يعود تاريخ الكسور الملحوظة إلى ما قبل استخدام السجائر الإلكترونية. كيف يمكننا إذًا أن نفسر أن السجائر الإلكترونية هي السبب علما ان الكسور حدثت في وقت لم يكن فيه المشارك حتى مستخدمًا للvaper؟
عنوان الدراسات: كثيرة جدًا بحيث لا يمكن الاستشهاد بها جميعا. لكن تتهم هذه الدراسات السجائر الإلكترونية على أنها بوابة للتدخين التقليدي.
استنتاجات الدراسة: السجائر الإلكترونية تؤدي إلى التدخين.
الملاحظات :
هناك العشرات من الدراسات التي أثبتت أن السجائر الإلكترونية تقلل من فرص التحول إلى التدخين. بعض الأمثلة هنا.
دراسة: رأي الخبراء في نظرية استخدام السجائر الإلكترونية يؤدي للعودة إلى التدخين
عنوان الدراسة: المواد الكيميائية الموجودة في السجائر الإلكترونية تمتزج معًا لتكوين مركبات جديدة سامة بشكل غير متوقع – تمتزج المواد الكيميائية الموجودة في السجائر الإلكترونية معًا لتكوين مادة اليوريك! (ملاحظة : هذه الدراسة لم تُنشر من الأساس، بسبب المشاكل فيها).
استنتاجات الدراسة: “النكهات الموجودة في السوائل الإلكترونية يمكن أن تتحد لتشكل مواد سامة جديدة”.
الملاحظات :
- حقيقة أن بعض المواد، عند خلطها، تنتج مواد جديدة، معروفة منذ عام 1993. حيث تم اكتشاف جميع المواد وما يحصل عند مزجها. باختصار لا يوجد شيء يدعى مواد جديدة.
- لم يتم ارفاق أي معلومات بشأن منهجية الدراسة. ولذلك من المستحيل الحصول على أي اثباتات و ارقام من اجل التحقق من أي شيء حول هذا البحث.
سنة 2019
عنوان الدراسة: بخار السجائر الإلكترونية يحفز سرطان الرئة الغدي وتضخم الظهارة البولية في المثانة لدى الفئران – Moon-shong Tang et al – Proceedings of the National Academy of Sciences أكتوبر 2019، 201911321؛ https://doi.org/10.1073/pnas.1911321116
استنتاجات الدراسة: “لقد توصلنا إلى أن تعرض الفئران لبخار السجائر الإلكترونية يؤدي إلى سرطان الرئة وتضخم مجرى البول في المثانة”.
الملاحظات :
- من المعروف علميًا أن نوع الفأر المستخدم في هذه التجربة يُصاب بالسرطان تلقائيًا.
- تم تعريض هذه الفئران لكمية بخار أكبر بكثير من تعرض الإنسان للبخار عند استخدام السيجارة الإلكترونية.
- لم تصاب الحيوانات الأخرى (الفئران) في تجارب مماثلة بالسرطان.
- تظل الآلة المستخدمة لإنتاج البخار غامضة جدًا فيما يتعلق بطريقة تشغيلها (نوع وكمية السائل ورجة الحرارة ومشاكل احتراق القطن، وما إلى ذلك).
عنوان الدراسة: هاموند ديفيد، ريد جيسيكا إل، رينارد فيكي إل، فونغ جيفري تي، كامينغز ك مايكل، ماكنيل آن وآخرون. انتشار التدخين الإلكتروني و التدخين بين المراهقين في كندا وإنجلترا والولايات المتحدة: تكرار المسوحات الوطنية المستعرضة BMJ 2019؛ 365:l2219 – https://doi.org/10.1136/bmj.l2219
استنتاجات الدراسة: “لقد أدت الزيادة في استخدام السجائر الإلكترونية إلى زيادة التدخين في كندا.”
الملاحظات :
بعد عامين من نشر هذه الدراسة، تم تعديل النتائج. وبعد فوات الأوان، تبين أن أرقام التدخين لم ترتفع، وهو ما يتناقض مع الاستنتاجات الأولية. في نهاية المطاف، لم يؤدي التدخين الإلكتروني إلى زيادة التدخين في البلاد.
عنوان الدراسة: تأثيرات الأجهزة وطريقة التجميع و المواد المستخدمة في التصنيع على العناصر الكيميائية والمعادن في بخار السجائر الإلكترونية – https://doi.org/10.1038/s41598-019-50441-4
استنتاجات الدراسة: “كانت تركيزات بعض المعادن في بخار السجائر الإلكترونية عالية بما يكفي لتؤدي إلى مشاكل صحية.”
الملاحظات :
- أجريت هذه الدراسة على نموذج سيجارة إلكترونية قديم جداً من نوع سيجاليك – cigalike.
- تم استخدام cigalike بقوة أعلى من تلك الموصى بها من قبل الشركة المصنعة.
- تم إجراء التجربة على آلة تدخين، غير قادرة على إيقاف السحب في حالة تعرضها لضربة جافة (احتراق القطن)، على عكس اجهزة الفيب عندما يستخدمها الانسان.
- أجريت الدراسة في سحب مستمر. لا يستنشق مستخدم السجائر الالكترونية البخار من سيجارته الإلكترونية طوال الوقت وبشكل مستمر.
سنة 2018
عنوان الدراسة: خاتشاتوريان، كارين، وآخرون. “انتقال المواد الكيميائية للسجائر الإلكترونية من المتاجر والمخازن.” مكافحة التبغ، BMJ Publishing Group Ltd، 27 أغسطس. 2018، http://dx.doi.org/10.1136/tobaccocontrol-2018-054316
استنتاجات الدراسة: “تم اكتشاف النيكوتين والقلويدات الأخرى بعد يوم واحد من التعرض في الموقع الميداني، وتزداد هذه المواد الكيميائية بشكل عام مع زيادة مدة التعرض. كما تم اكتشاف TSNAs، التي تم ربطها بالسرطان، في العينات المكشوفة على المدى القصير والطويل في الموقع الميداني. أشارت هذه الدراسة إلى أنه تم اكتشاف رواسب ضارة نتيجة التدخين الإلكتروني على مواد مختلفة بعد استخدام السيجارة الإلكترونية.
الملاحظات :
- بعض الجسيمات المكتشفة لا يتم إنتاجها عن طريق البخار الناتج من السجائر الالكترونية، وهي موجودة فقط في دخان التبغ أو عوادم السيارات.
- الحسابات التي أجراها الباحثون، والتي تشير إلى وجود خطر على الصحة، خاطئة تمامًا. وقد أدرك العديد من العلماء ذلك بعد إعادة حسابها.
سنة 2017
عنوان الدراسة: بخار السجائر الإلكترونية يدمر الحمض النووي ويقلل من نشاط الإصلاح في رئة الفأر والقلب والمثانة وكذلك في خلايا الرئة والمثانة البشرية. حرره بيرت فوجلستين، جامعة جونز هوبكنز، بالتيمور، ماريلاند، وتمت الموافقة عليه في 20 ديسمبر 2017 (تم استلامه للمراجعة في 17 أكتوبر 2017) – https://doi.org/10.1073/pnas.1718185115
استنتاجات الدراسة: “من الممكن أن يساهم بخار السجائر الإلكترونية في الإصابة بسرطان الرئة والمثانة، وكذلك أمراض القلب لدى البشر”.
الملاحظات :
تم تعريض الفئران المستخدمة في هذه الدراسة الى كمية من البخار أكبر بـ 106 مرة من تلك التي يتعرض لها الإنسان.
عنوان الدراسة: تكوين مادة Benzene في السجائر الإلكترونية – جيمس إف بانكو وآخرون – http://dx.doi.org/10.1371/journal.pone.0173055
استنتاجات الدراسة: “بالنسبة لغير المدخنين، فإن التعرض المتكرر بشكل مزمن لمادة Benzene من السجائر الإلكترونية بمستويات مثل 100 ميكروغرام / م 3 أو أكثر سيمثل خطراً كبيرا”.
الملاحظات :
- لكي تتعرض للجرعات “الخطيرة” التي أشارت إليها هذه الدراسة، يجب عليك استخدام 105 مل من السائل الإلكتروني يوميًا.
- وحتى لو كان الأمر كذلك، فإن مستوى مادة Benzene المستنشق سيكون هو نفسه الموجود في الهواء المحيط.
عنوان الدراسة: استخدام السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النكهات والتدخين بين الشباب – https://doi.org/10.1542/peds.2016-2513
استنتاجات الدراسة: “مقارنة بعدم استخدام السجائر الإلكترونية خلال الثلاثين يومًا الماضية، ارتبط استخدام السجائر الإلكترونية المنكهة باحتمالية أكبر للنية لبدء التدخين. تدخين السجائر بين الشباب الذين لم يدخنوا أبدًا.
الملاحظات :
العلاقة الموجودة بين استخدام السوائل المنكهة وميل القاصرين الى التدخين لا تثبت أن الشخص الذي يستخدم السجائر الإلكترونية هو أكثر عرضة للتدخين. قد يكون الشباب الذين تغريهم السجائر أكثر عرضة لاعتماد السجائر الإلكترونية بدلا من التبغ.
سنة 2016
عنوان الدراسة: بخار السجائر الإلكترونية وتحفيز الاستجابة للإجهاد التأكسدي في الخلايا الكيراتينية عن طريق الفم، إيون هاي جي، بينج بينج صن، تونجكي تشاو، شي شو، تشونغ هيون تشانغ، ديانا مسادي، تيان شيا، يفانغ تشو، وشين هو
doi: 10.1371/journal.pone.0154447
استنتاجات الدراسة: “باستخدام الإنتاجية العالية في فحوصات السمية الخلوية في المختبر، أثبتنا أن بخار السجائر الإلكترونية يقلل بشكل كبير من مستويات الجلوتاثيون داخل الخلايا في NHOKs بطريقة تعتمد على الجرعة، مما يؤدي إلى السمية الخلوية.”
الملاحظات :
لم يتم تقديم أي معلومات على الإطلاق حول هذه الدراسة. لا المنتجات المستخدمة ولا قوتها ولا حتى الطريقة التي تم بها إجراء الحسابات. لا شيء.
سنة 2015
عنوان الدراسة: الفورمالديهايد المخفي في بخار السجائر الإلكترونية –doi: 10.1056/nejmc1414731
استنتاجات الدراسة: “قد تترسب جزيئات مادة الفورمالديهايد في الجهاز التنفسي بشكل أكثر فعالية من الفورمالديهايد الغازي، وبالتالي قد يكون لها عامل أعلى للسرطان.”
الملاحظات :
- تم تسخين السوائل الإلكترونية المستخدمة في هذه الدراسة لدرجة مرتفعة جدا مما ادى الى ان جميع نتائجها كانت منحرفة. في الواقع، لا يقوم مستخدم السجائر الإلكترونية بالفيب أبدًا بهذه القوة لأنه ببساطة سيحترق القطن بشكل فوري.
- تعتبر طريقة الحساب المستخدمة لقياس مخاطر الإصابة بالسرطان غير واقعية ومضللة من قبل المجتمع العلمي.
عام 2014
عنوان الدراسة: خطورة مركبات الكربونيل المتولدة من السجائر الإلكترونية”/ كاناي بيكي، شيغيهيسا أوشياما، كازوشي أوتا، يوهي إينابا، هيديكي ناكاغوم، ناوكي كونوغيتا. كثافة العمليات. ي. تقريبا. الدقة. الصحة العامة 2014، 11(11)، 11192-11200؛ Doi:10.3390/ijerph111111192
استنتاجات الدراسة: “أثبتت الدراسات أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تنبعث منها مركبات الكربونيل، الناتجة عن التحلل الحراري. هذه المواد يمكن أن يكون لها تأثير ضار على الصحة.
الملاحظات :
- أعلى مستوى من المنتجات الضارة الذي لاحظته هذه الدراسة هو 8 مرات أقل من ذلك الموجود في دخان التبغ.
- المنتجات الضارة المعنية موجودة بشكل طبيعي في كل مكان في الهواء الذي نتنفسه.