في خبر نشره موقع القاهرة 24 ، تعتزم شعبة السجائر في اتحاد الصناعات المصرية ، برئاسة إبراهيم الإمبابي، تنظيم ورشة عمل بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
وسيتم عقد الورشة في مقر الهيئة بالمطار، وستشارك فيها جميع شركات سجائر التبغ وشركات الفيب (السجائر الإلكترونية) المستوردة لتطوير آلية لفحصها.
يأتي ذلك في ظل الانتشار الواسع للفيب في السوق المصرية ، والمخاوف المتزايدة المتعلقة بالصحة العامة. تأتي هذه المساعي لمحاربة المنتجات المغشوشة والمهربة.
يسعى قطاع صناعات التبغ إلى العثور على طرق للحد من أخطار تدخين السجائر والإقلاع عنها ، خاصة وان السجائر الإلكترونية قد اكتسبت سمعةً بكونها طريقة أكثر أمانًا لاستهلاك النيكوتين و للإقلاع عن التدخين التقليدي.
مناقشات النواب حول معاملة الفيب كمعاملة سجائر التبغ
تدور مناقشات النواب حاليًا حول اقتراح من لجنة الصحة يطالب بمعاملة تدخين السجائر الإلكترونية والفيب بمعاملة السجائر التقليدية. وذلك عن طريق إخضاع منتجات الفيب لنفس القوانين المطبقة على سجائر التبغ.
من ضمن هذه القوانين المطبقة حاليا منع التدخين في الأماكن العامة والنقل العالم ، المدارس والجامعات. وبالتالي قد تخضع منتجات الفيب لنفس هذه القوانين.
أدلى بعض نواب البرلمان بآراء مختلفة ، تخلو بعضها من الإثباتات العلمية. حيث يعتقد البعض أن منتجات الفيب لاتختلف كثيرا عن سجائر التبغ من حيث الضرر. ويرى البعض الآخر أنها قد تكون فرصة لخفض معدلات التدخين في جمهورية مصر العربية.
أثبتت السجائر الالكترونية فعاليتها في الإقلاع عن التدخين في دول أخرى كالمملكة المتحدة. منذ عام 2015 ، وهيئة الصحة العامة في إنجلترا (PHE) تقر رسميًا أن “السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا بنسبة 95٪ على الأقل من التدخين. حيث سجلت المملكة انخفاضا غير مسبوق في معدلات التدخين.