حدث يعتبر الأضخم والأول من نوعه في المنطقة ، شهدته دبي في دولة الامارات العربية المتحدة بين 19 – 21 من سبتمبر الماضي. جرى المعرض في مركز دبي التجاري وبحضور مايقارب الـ 290 علامة تجارية مختصة بصناعة السجائر الالكترونية من جميع أنحاء العالم.
يشهد سوق السجائر الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط نموا ملحوظا ، بمعدل نمو يصل الى %9.74 فمن المتوقع أن يصل الى 485 مليون دولار بحلول عام 2025 ، مقارنة بـ 267.9 مليون دولار في عام 2018. ويعود هذا الازدهار الى مساهمة بعض دول المنطقة إلى وضع قوانين ولوائح من شأنها تنظيم هذه المنتجات.
جاءت المبادرة من دولة الإمارات العربية المتحدة ففي فبراير 2019 أصدرت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (Esma) لوائح جديدة تسمح بالبيع القانوني للسجائر الإلكترونية ومنتجات الفيب ، طالما أن الشركات المصنعة تطابق المعايير وتضع على منتجاتها التحذيرات الصحية اللازمة. وفي عام 2020 قامت المملكة العربية السعودية بإصدار قوانين مشابهة.
حضر المعرض مايقارب الـ 290 من اشهر واكبر العلامات التجارية في قطاع السجائر الالكترونية من مصنعي أجهزة الفيب ومنتجي السوائل الالكترونية ، وعدد كبير من الخبراء في مجالات متعددة كالصحة والاقتصاد الدولي وغيرها.
يعتبر هذا النوع من المعارض منصة مثالية للتعامل ، ليس فقط بين الشركات المصنعة وحسب بل تسمح بالتعامل المباشر مع تجار التجزئة و المستهلكين أو مستخدمي الفيب ممن سيحضر المعرض ، الأمر الذي سيتيح الفرصة أمام هذه الشركات العالمية بفهم حاجة المستهلك المحلي وبالتالي توفير نوع المنتج الذي يتماشى مع هذه الحاجة.
كان اختيار دبي لإقامة المعرض مبنيا على موقعها الاستراتيجي وكونها مركزا لاستقطاب التجارة والأعمال من جميع أنحاء العالم ، و لدعم حكومة الإمارات العربية المتحدة لقطاع الفيب. هذا النوع من المعارض مهم جدا لأسباب كثيرة اهمها زيادة وعي المستهلكين من الحضور بمنتجات الفيب وتوضيح دورها الفعال في ترك عادة التدخين ، وتعزيز التبادلات التجارية بالنسبة للتجار المحليين والشركات المصنعة.
يعتبر معرض World Vape Show في دبي مؤشرا واضحا لازدهار قطاع السجائر الالكترونية في منطقة الشرق الاوسط ، فاتحا افاقا لتطوير تجارة الفيب في المنطقة.
الشرق الأوسط: معدلات التدخين في ارتفاع مستمر ولايزال استخدام الفيب منخفض