أجريت الدراسة في الفترة ما بين شهري مارس ونوفمبر من عام 2020 ، بعنوان “استخدام السجائر الإلكترونية وخطر الإصابة بـ COVID-19 بين البالغين من غير المدخنين,” وشملت الدراسة مشاركين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا ، والذين ليس لديهم تاريخ مع التدخين.
تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية لا يزيد من خطر الإصابة بـ COVID-19 بين الشباب الذين لم يدخنوا السجائر مطلقًا.
أشارت النتائج إلى أن معدل الحصول على نتيجة إيجابية بعد إجراء اختبار الكوفيد COVID-19 كانت أقل بشكل ملحوظ بين مستخدمي الفيب الحاليين. تمشيا مع هذه النتائج ، ذكرت دراسات كثيرة اخرى أن استهلاك النيكوتين كان بمثابة عامل وقائي ضد الإصابة بالفيروس.
في الواقع ، أظهرت بيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن المدخنين يمثلون 1.3% فقط من حالات الإصابة بـ فيروس كورونا COVID-19 التي تم تحليلها ، في حين أن معدل التدخين بين البالغين في أمريكا يبلغ 13.7٪. وبالمثل ، أفادت مراجعة للبيانات الصينية المنشورة في المجلة الأوروبية للطب الباطني “لا يبدو ان للتدخين ارتباط كبير بخطر الاصابة بـ COVID-19.”
التدخين واعراض مرض كوفد -19
للأسف ، فشلت دراسة أخرى تحاول إثبات وجود علاقة محتملة بين الفيب أو استهلاك النيكوتين وعلاقته بشدة أعراض COVID-19. نُشرت في PLOS ONE ، وهي مجلة علمية تنشر من خلالها المكتبة العامة للعلوم (تجاهلت هذه الدراسة المعيبة البيانات العلمية حول السلامة النسبية للمنتجات).
استنادًا إلى بيانات من سجل الأمراض القلبية قسم فايروس COVID-19 التابع لجمعية القلب الأمريكية ، حللت الدراسة بيانات الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا والذين تم نقلهم إلى المستشفى بعد الاصابة بـ COVID-19 في 107 مستشفى في جميع أنحاء البلاد بين يناير 2020 إلى مارس 2021.
وجد فريق البحث أن الأشخاص الذين أبلغوا عن التدخين أو استخدام السجائر الإلكترونية قبل دخولهم المستشفى بسبب الاصابة بمرض COVID-19 لم يعانوا من أعراض شديدة أو مضاعفات ، بما في ذلك لم تسجل منهم اي حالة وفاة.
