أصدرت منظمة الصحة العامة في إنجلترا (PHE) وهي منظمة صحية في المملكة المتحدة البريطانية. تشتهر بمواقفها فيما يتعلق بالحد من الأضرار الصحية، لقطات من تجربة تشير إلى الضرر المدمر الناجم عن التدخين. وكيف يمكن تجنب ذلك أو تقليله من خلال التحول إلى العلاج ببدائل النيكوتين الأكثر أمانًا مثل أجهزة التبخير الالكتروني – الفيب.
يعد إصدار هذا الفيلم جزءًا من حملة “الأضرار الصحية” التي تقوم بها هذه المنظمة، والتي تشجع المدخنين على الإقلاع عن التدخين.
تضم هذه الحملة الخبيرين الصحيين الدكتور ليون شهاب والدكتورة روزماري ليونارد. الذين قاما بإجراء تجربة توضح المستويات الكبيرة من المواد الكيميائية المسببة للسرطان والقطران الذي يستنشقه المدخن على مدى شهر. بالمقارنة مع شخص غير مدخن أو مستخدم للفيب vaper.
مؤشر واضح على الفرق بين التدخين و الـفيب
يحقق العرض التوضيحي من خلال عرض تأثيرات استنشاق دخان التبغ و بخار السجائر الإلكترونية والهواء العادي، في ثلاث أواني زجاجية الشكل مليئة بالقطن، تحاكي الرئتين.
يتم توصيل كل إناء بمضخة توفر سحبًا مستمرًا ومتساويًا للأنواع الثلاثة المختلفة من دخان (التبغ و بخار السجائر الإلكترونية والهواء العادي).
واضاف ايضا : “سيكون من المأساوي حرمان آلاف المدخنين الذين يمكنهم الإقلاع عن التدخين بمساعدة السيجارة الإلكترونية بسبب مخاوف كاذبة بشأن السلامة”.
“نحتاج لطمأنة كافة المدخنين بأن التحول إلى استخدام السيجارة الإلكترونية سيكون أقل ضررًا من التدخين بكثير. يسلط هذا العرض التوضيحي الضوء على الأضرار المدمرة التي تسببها كل سيجارة. ويساعد الناس على رؤية أن التبخير الإلكتروني – الفيب من المرجح أن يحمل جزءًا بسيطًا جدا من المخاطر “.
العديد من المدخنين مخدوعين بشأن سلامة استخدام الفيب
للأسف، أشارت الأبحاث إلى أن 44٪ من المدخنين إما يعتقدون خطأً أن الفيب ضار مثل التدخين. أو انهم لا يعرفون أنه يشكل مخاطر صحية أقل بكثير.
تدرك منظمة الصحة العامة في إنجلترا أنه سيحاول ما لا يقل عن نصف مليون مدخن الإقلاع عن التدخين. وهي تحثهم على استخدام خطة الإقلاع هذه من أجل زيادة فرصهم في النجاح.