أفاد وزير الأمن الداخلي علي إحسان أن السياح الذين يزورون المالديف سيخضعون أيضًا لحظر على أجهزة السجائر الإلكترونية. وقد أعلنت الحكومة عبر موقع رئيس الجمهورية الرئيس الدكتور محمد معزو ايضا عن حظر شامل على استيراد واستخدام وتوزيع جميع أنواع أجهزة السجائر الإلكترونية.
تبرير الحكومة للحضر
أكد إحسان في مؤتمر صحفي عقد في مكتب الرئيس أن الحظر سيطبق أيضًا على السياح الذين يدخلون المالديف. وردًا على أسئلة الصحافة، صرح إحسان، “ابتداءً من 15 نوفمبر، إذا دخل أي شخص إلى المالديف وحاول إحضار أجهزة السجائر الإلكترونية، فسوف نعترضه على الحدود”. وأوضح أيضًا أنه اعتبارًا من 15 ديسمبر، سيُمنع السياح من استخدام أجهزة الفيب في البلاد.
وعند سؤاله عما إذا كان من الممكن تقديم استثناءات للسياح، قال إحسان إنه لا توجد حاليًا خطط لتقديم أحكام خاصة بموجب القانون.
وأضاف: “قد تقرر الحكومة منح السياح وضعًا خاصًا، على غرار الطريقة التي يُسمح بها بالكحول في المنتجعات. ومع ذلك، ليس لدينا نية للقيام بذلك في هذا الوقت”.
وتناول إحسان أسئلة متعددة بشأن قرار الحكومة، مسلطًا الضوء على المخاوف بشأن الاستخدام المتزايد لأجهزة التدخين الإلكتروني بين الشباب. وذكر أن التدخين الإلكتروني استُخدم من قبل طلاب المدارس ايضا، وتم الإبلاغ عن حوادث تنمر مرتبطة بالتدخين الإلكتروني.
وأشار إحسان إلى وجود تقارير عن إجبار الطلاب على استخدام أجهزة السجائر الإلكترونية من قبل أقرانهم، وخاصة في المدارس. وأضاف أن وزارة التعليم صادرت آلاف أجهزة السجائر الإلكترونية من المدارس خلال العام الماضي، مما يؤكد خطورة القضية.