شدد اليوم العالمي للـفيب هذا العام على أن السجائر الإلكترونية بديل أكثر أمانًا من التدخين. وحث صانعو القرار على دعم استراتيجيات الحد من الضرر. بينما ركز اليوم العالمي لمكافحة التبغ على زيادة الوعي بالمخاطر الصحية لاستخدام سجائر التبغ والدعوة إلى سياسات أكثر صرامة لتحقيق عالم خال من التدخين.

يهدف اليوم العالمي لمكافحة التبغ، الذي يصادف 31 مايو من كل عام، إلى زيادة الوعي بالمخاطر الصحية للتدخين والدعوة إلى سياسات فعالة للحد من استهلاك التبغ على مستوى العالم.

يعتقد 74% من المدخنين على مستوى العالم بشكل خاطئ أن السجائر الالكترونية ضارة أو أكثر ضررًا من التدخين.
يهدف اليوم العالمي لمكافحة التبغ، الذي يصادف 31 مايو من كل عام، إلى زيادة الوعي بالمخاطر الصحية للتدخين والدعوة إلى سياسات فعالة للحد من استهلاك التبغ على مستوى العالم.

قامت منظمة الصحة العالمية (WHO)، والتي لا تزال تفشل في التمييز بين المخاطر الصحية للتبغ القابل للاحتراق والغير قابل للاحتراق، بتسليط الضوء على الأثر المدمر للتبغ على الصحة العامة، كما شجعت الجهود المبذولة لتحقيق عالم خالٍ من الدخان.

وفقًا لبحث أجرته شركة Ipsos لمركز الأبحاث «We are Innovation»، يعتقد 74٪ من المدخنين على مستوى العالم بشكل غير صحيح أن استخدام السجائر الالكترونية ضار أو أكثر ضررًا من التدخين. هذه المعلومات المضللة تمنع المدخنين من التحول إلى استخدام السجائر الالكترونية، وهو بديل مثبت علميًا بأنه أقل ضررًا بنسبة 95٪. 

مركز الحد من الضرر CoEHAR يقدم رؤية لجيل الاطباء الجدد

أثناء وجود ممثلين من مركز CoEHAR, في الاجتماع السنوي لليوم العالمي لمكافحة التبغ 2024، شارك الأطباء المقيمون وطلاب الدكتوراه والباحثون وطلاب الماجستير رؤيتهم من بيئات متنوعة بما في ذلك المدارس والجامعات والمستشفيات ومختبرات الأبحاث حول المؤتمر الذي أعطى الأولوية لأصوات الشباب.

وشملت الحلقة الدراسية مجالات مختلفة، وشجعت على إجراء مناقشة مفتوحة وقائمة على المشاركة. تراوحت الموضوعات من الممارسات السريرية التي شاركها الأطباء المقيمون في قسم الطوارئ إلى المناقشات حول التدخين كإدمان نفسي وسلوكي وتأثيره على العلاقات الاجتماعية والأزواج. كما استكشفت الحلقة الدراسية دور التكنولوجيا الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي، في تطوير استراتيجيات فعالة.

تضمنت المناقشات مناهج الأطباء تجاه مرضى التدخين، والآثار الصحية والجسدية للتدخين، والاعتبارات الغذائية لمكافحة الرغبة الشديدة في تناول الطعام. وشملت المواضيع الأخرى التي نوقشت تأثير السياقات الاجتماعية، والأمراض المعدية المرتبطة بالتدخين، والمنتجات البديلة، واستراتيجيات الحد من الضرر، والحاجة إلى معلومات دقيقة وتقليل التحيزات في البحث العلمي.

تقديراً لليوم العالمي للسجائر الإلكترونية، دعا تحالف المدافعين عن الحد من أضرار التبغ في آسيا والمحيط الهادئ (CAPHRA) قادة العالم إلى الاعتراف بالفوائد التي تقدمها منتجات بدائل التدخين وكيفية مواجهة المعلومات المضللة التي تنشرها منظمة الصحة العالمية (WHO) حول هذا الموضوع. كما حثت CAPHRA جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك صانعو القرار ومسؤولي الصحة العامة ووسائل الإعلام، على الاعتراف بالدراسات والابحاث.

سلطت نانسي لوكاس، المدافعة الشهيرة عن المستهلك في مجال الصحة العامة من نيوزيلندا والمنسقة التنفيذية لـ CAPHRA، الضوء على أن منتجات مثل السجائر الإلكترونية، لصاقات التبغ، ومنتجات التبغ المسخن (HTPs) التي توفر بدائل مهمة للمدخنين الذين يسعون إلى التخفيف من المخاطر الصحية للتدخين. كما أظهرت التقارير الواردة من (GSTHR) فعالية هذه المنتجات في تقليل الضرر وفوائدها الصحية الكبيرة.

قطاع صناعة التبغ واليوم العالمي للفيب

جميعنا نعلم أن شركات التبغ تعمل بجد لاستعادة صورتها من خلال التحول إلى صناعة منتجات غير قابلة للاحتراق مثل السجائر الإلكترونية وأكياس النيكوتين والتبغ الساخن. هذا التحول هو جزء من جهود أوسع لوضع أنفسهم كأحد المساهمين في وضع حلول للإقلاع عن التدخين.

وفي مناسبة اليوم العالمي للـفيب، كتب الدكتور جيمس مورفي (مدير الأبحاث والعلوم في BAT) مقال عن رأيه حول أهمية التوافق العالمي لوضع سياسة صحية موحدة لجعل عالم خالٍ من الدخان حقيقة واقعة.

كما سلط مورفي الضوء على أنه قد حان الوقت لتحقيق حياة خالية من الدخان. يتطلب هذا إجماعًا عالميًا على استراتيجيات جديدة لمنتجات بدائل التدخين THR الفعالة، والتي توفر فرصة صحية كبيرة للمدخنين للانتقال من منتجات التبغ القابلة للاحتراق إلى بدائل خالية من الدخان.

وأضاف بدقة أن الدول التي تبنت THR، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان والسويد، حققت معدلات تدخين منخفضة.

أما السويد، على سبيل المثال، من المقرر أن تكون خالية من التدخين بحلول نهاية العام، متقدمة بفارق كبير عن هدف الاتحاد الأوروبي لعام 2040. ومع ذلك، لا تزال العديد من البلدان تعمل على تقييد الوصول إلى هذه المنتجات، مما يحد من إمكانية خفض معدلات التدخين. يمكن لـ 40٪ فقط من السكان في 15 دولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان الوصول إلى هذه البدائل، مما يترك الملايين دون خيارات للتبديل.

رسالتهم لهذا العام

تستمر المفاهيم الخاطئة حول سلامة النيكوتين ومنتجات التبغ الغير قابلة للاحتراق مقارنة بالسجائر، وللأسف، في بعض الحالات تتزايد، حيث يعتقد العديد من المدخنين خطأً أن بدائل النيكوتين الأكثر أمانًا ضارة.

ويتفق جميع أصحاب المصلحة على أن الحوار الشامل والمفتوح بين صناع القرار والمنظمين والمجتمع الطبي ضروري لإعطاء الأولوية لـمنتجات بدائل النيكوتين THR وتحسين نتائج الصحة العامة في جميع أنحاء العالم.

اشترك في النشرة الإخبارية

انضم إلى اكثر من 8000 مشترك في نشرة اخبار Vaping Post. لتبقى على اطلاع بجميع أخبار السجائر الالكترونية