أجبرت قائممقامية السليمانية مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي على توقيع تعهدات بعدم الإعلان لأجهزة السجائر الالكترونية ”الفيب” والأركيلة والسجائر، مصرحة إنها لن تسمح بهذا النوع من الإعلانات بعد الآن، فهي محظورة دولياً.
حيث قام العديد من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي بالتعهد بعدم الترويج لها مرة أخرى. إجراء قد يكون طبيعي كون الإعلان عن هذه المنتجات قد يكون محظوراً في الكثير من الدول ، ولكن الطريقة في تطبيق هذا الحظر عبر التوقيع على تعهد تبدو غريبة بعض الشيء.
جاء هذا بعد ان أمرت القائم مقامية جميع المقاهي وبائعي السجائر بعدم بيع السجائر الإلكترونية والأراكيل والسجائر للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وبخلافه سيتم إغلاق هذه الأماكن.
وقد باشرت فعليا بتطبيق هذه التدابير حيث أغلقت القائم مقامية، قبل فترة، محالاً ومقاهي قد باعت السجائر لمراهقين دون السن القانوني (18 عاماً).
نعود مرة اخرى لطريقة التعامل مع موضوع استخدام السجائر الإلكترونية لدى المراهقين. حيث تركز السلطات على هذه الجزئية من المشكلة وتنسى البالغين ممن هم فوق سن الـ 18. عبر منع بيع هذه المنتجات للجميع بدلا من فرض تدابير خاصة تستهدف القاصرين فقط.
سيكون التداول والإعلان في زاخو ممنوع أيضاً
صرحت لجنة مراقبة السوق في زاخو ان سنة 2024 ستكون بلا “فيب” نهائياً في المدينة. ولا حل أمام التجار غير الخروج من المدينة لمزاولة أعمالهم.
تستعد لجنة مراقبة السوق في زاخو، لتطبيق إجراءات حظر تداول وبيع السجائر الإلكترونية أو الفيب ، و ستطبق على المخالفين إجراءات قانونية صارمة في بداية العام الجديد.
حيث صرح كوفان آفدل – مدير مراقبة السوق في زاخو إنه يسعى للسيطرة على ما أطلق عليها ظاهرة السجائر الإلكترونية والأركيلة. علما ان حكومة إقليم كردستان وحتى الحكومة العراقية، لم تعلن رسمياً عن أي قرار من هذا القبيل.