منذ عام 2018 ، و السجائر الإلكترونية يتم تفضيلها على التدخين بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عامًا في الولايات المتحدة.
مفهوم الحد من المخاطر ينتصر من جديد
منذ عام 1944 ، و معهد استطلاعات الرأي التابع لمنظمة غالوب يقوم بجمع العديد من البيانات تخص سلوك المواطنين في أمريكا ، بما في ذلك معدل انتشار التدخين. وفي تقريره الأخير (بصيغة PDF)، يستعرض تطور استهلاك التبغ المدخن ، ويوضح على سبيل المثال، أنه بين عامي 1944 و1974، أعلن ما لا يقل عن 40% من البالغين الأمريكيين أنهم دخنوا مرة واحدة على الأقل خلال الأسبوع الماضي. .
ومنذ عام 1988 بعد فرض اللوائح والقوانين على شركات التبغ، انخفض عدد المدخنين إلى ما دون هذا الحد حتى استقر بين 20 و29%. وهو رقم استمر في الانخفاض حتى وصل إلى أقل من 20% منذ عام 2015.
في حين أنه في عام 2018، ولأول مرة، وجد المسح السنوي للمعهد أن الشباب البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 عامًا كانوا أكثر عرضة لاستخدام السجائر الإلكترونية مقارنة بالتدخين، وتشير نتائج هذا العام إلى أن هذا الاتجاه يبدو مستمرًا. في عام 2021 ، أفاد 17% من الشباب الذين شملهم الاستطلاع أنهم يستخدمون السيجارة الإلكترونية ، بينما أفاد 14% أنهم من المدخنين. ومن ناحية أخرى، لا يزال التدخين هو السائد بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و64 عاما.
تبدو هذه الأرقام مشجعة للغاية ، لأنها تشير إلى أن جيل الشباب يفضل السجائر الإلكترونية ، ويراها كبديل آمن مقارنة بالتدخين.
مع ذلك ، نأسف لما تم ذكره في الاستطلاع : “على الرغم من أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تقول إن التدخين الإلكتروني أقل ضررًا من تدخين السجائر، إلا أنه لا يزال لا يعتبر من أكثر الطرق أمانًا للإقلاع عن التدخين“.
ورد في الاستطلاع أيضا ، أن جاذبية استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب الأميركيين أمر مثير للقلق بشكل خاص، حيث لا يزال من الممكن أن يكون له آثار صحية سلبية.
على الرغم من اعترافهم إن السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من تدخين السجائر ، إلا أنهم لا يرونها كأداة فعالة للإقلاع عن التدخين. حيث يوجد الكثير من الدراسات التي تؤكد مدى فعالية السجائر الإلكترونية في الإقلاع عن التدخين، وكيف ساهمت في خفض معدلات التدخين في الكثير من الدول حول العالم.
توصلت دراسة حديثة إلى أن السجائر الإلكترونية هي أحد أكثر الوسائل فعالية للإقلاع عن التدخين