عدد المدخنين الشباب في نيوزيلندا أقل من أي وقت مضى ، وفقا لتصريحات وزارة الصحة. حيث تمارس نيوزيلندا سياسة صارمة للغاية لمكافحة التدخين وتسعى ان تكون خالية من التدخين تمامًا.
أقل من 2% من المراهقين مدخنون
أعرب وزير الصحة النيوزيلندي قبل عدة سنوات عن قلقه بشأن الزيادة في عدد المراهقين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية في البلاد. الأمر الذي سرعان ما تغير بعد نتائج الأبحاث التي أثبتت انخفاض غير مسبوق في معدلات التدخين لدى الشباب في نيوزيلندا. مما دفع وزارة الصحة الى تغيير نهجها.
“التدخين الإلكتروني هو بديل أقل ضررًا بكثير من التبغ و يمكن استخدامه “كأداة فعالة للإقلاع عن التدخين”. هذا وقد شمل خطاب الوزارة : أن التدخين الإلكتروني “لا يخلو من المخاطر” وأعربت عن رغبتها في. “حماية الشباب من استخدامه”.
ومع ذلك، أعلن مسؤول الصحة في البلاد خلال خطاب ألقاه في البرلمان عن دراسة حديثة (لم يتم ذكرها في الخطاب) تشير نتائجها إلى أن التدخين بين المراهقين قد وصل إلى أدنى مستوى له في تاريخ البلاد.
وجاء بالتالي:
“هذه هي المرة الأولى التي ينخفض فيها المعدل إلى أقل من 2٪. وهذا انخفاض كبير عن ما كان عليه قبل عشرين عامًا حيث كان 15.2% من الطلاب هم من المدخنين.
بالإضافة إلى هذا الانخفاض في معدل انتشار التدخين بين الشباب النيوزيلندي، يبدو أن استخدام السجائر الإلكترونية من قبل غير المدخنين آخذ في التناقص أيضًا. حيث انخفض من 0.8% إلى 0.5% منذ عام 2017.
نتائج مذهلة لهذا البلد الذي يمارس سياسة صارمة للغاية لمكافحة التدخين ويرغب في أن يصبح “خاليًا من التدخين” تمامًا بحلول عام 2025.
دراسة كوكرين: إثبات جديد على أن السجائر الإلكترونية تساعد في الإقلاع عن التدخين