في هذه المقابلة من سلسلة VAPE TALK، نستضيف شادي أصلان من مصر، أحد رواد صناعة المحتوى البارزين في عالم الفيب العربي، الذي استطاع أن يجمع بين التسويق، والإبداع، وتنظيم المعارض والمؤتمرات.

بخلفية تسويقية وخبرة في بناء الفعاليات، يرى شادي أن الفيب ليس مجرد منتج، بل صناعة متكاملة تتطلب وعيًا ومسؤولية.

في هذا اللقاء، يتحدث عن بداياته، رؤيته للمستقبل، ومشروعه الجديد THE POD كاست الذي يسعى من خلاله لفتح حوار حقيقي بين صُنّاع الصناعة والمجتمع.

شادي أصلان

من هو شادي اصلان؟

من هو شادي اصلان؟

اسمي شادي أصلان من مصر. درست التسويق وبنيت مسيرتي كمؤثر وصانع محتوى في الصناعة. أنا أيضًا مؤسس شركة سماش المتخصصة في تنظيم المعارض والمؤتمرات. من خلال عملي أدمج بين الإبداع والاستراتيجية التجارية وبناء المجتمع لصناعة فعاليات قوية ومؤثرة.

⁠إيه اللي خلاك تدخل المجال ده؟

“كنت دايمًا شغوف بالتسويق وبطريقة تواصل العلامات التجارية مع الناس. كوني مؤثر خلاني أبني ثقة مع الجمهور وأشارك قيمة، وتأسيس سماش كان خطوة طبيعية لتوسيع هذا التأثير من خلال تنظيم فعاليات محترفة تجمع بين الناس والشركات.”

⁠إيه اللي بيميز شادي؟

أنا بجمع بين 3 جوانب: المعرفة الأكاديمية في التسويق، الخبرة العملية كمؤثر على السوشيال ميديا، والقيادة التجارية من خلال شركتي. المزيج ده بيديني ميزة خاصة في فهم العلامات التجارية والجمهور، وصناعة تجارب فعلاً بتأثر.

⁠خططك المستقبلية

خطتي المستقبلية هي تطوير شركة سماش لتكون منصة رائدة في تنظيم المعارض والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي نفس الوقت أوسع نطاق عملي كمؤثر في أسواق دولية. كمان هدفي إني أوجه وأدعم الجيل الجديد من المؤثرين والمسوقين في المنطقة.

ومن ضمن مشاريعي الجديدة أطلقت مؤخرًا برنامجًا على يوتيوب باسم THE POD كاست،

هدفه مناقشة قضايا الصناعة بشكل مهني واستضافة الشركات والمصنّعين لتبادل الرؤى حول مستقبل الفيب.

البداية مع الفيب

كيف بدأت رحلتك مع الفيب؟

هل كانت تجربة شخصية بحتة أم بدافع الفضول أو رغبة في الإقلاع عن التدخين؟

الاجابة : بدأت رحلتي مع الفيب من تجربة شخصية مرتبطة برغبتي في الابتعاد عن التدخين التقليدي، ومع الوقت اكتشفت أن الفيب مش بس بديل أقل ضرر، لكنه كمان مجال كبير بيجمع بين التكنولوجيا، التسويق، والتأثير على سلوك المستهلك. من هنا بدأت أهتم بيه كمجال عمل، مش مجرد عادة شخصية.

نقطة التحول

متى أدركت أن الفيب أصبح أكثر من مجرد تجربة شخصية بالنسبة لك؟

الاجابة : النقطة اللي حسيت فيها إن الفيب بقى أكتر من مجرد تجربة شخصية كانت لما بدأت أشارك تجربتي على السوشيال ميديا. لقيت تفاعل قوي من الناس، وأسئلة كتير حوالين المنتجات، وده خلاني أدرك إن عندي مسؤولية إني أوصل المعلومة بشكل صحيح وأبقى مصدر ثقة.

الدافع الداخلي

ما الذي يلهمك للاستمرار في إنتاج محتوى عن الفيب رغم التحديات والجدل الدائم حوله؟

الاجابة : اللي بيلهمني أستمر هو إني شايف تأثير حقيقي عند الناس. رسائل المتابعين اللي بيأكدوا إنهم استفادوا أو غيروا عاداتهم بفضلي بتخليني مكمل. بجانب إن المجال دايمًا فيه جديد وتطور مستمر بيحفزني أقدم محتوى أقوى.

التحديات

ما أصعب ما واجهته كمؤثر عربي في هذا المجال؟
هل التحدي في فهم المنصات، في النظرة الاجتماعية، أم في القيود التنظيمية؟
وما الموقف الذي تتذكره تحديدًا كأكثر موقف صعب واجهته في هذه الرحلة؟

الاجابة : أصعب تحدي واجهته كان النظرة الاجتماعية والجدل الدائم حوالين الفيب. كمان كصانع محتوى عربي التحدي الأكبر كان غياب المعلومات الموثوقة بالعربي. موقف محدد أتذكره هو لما اتعرضت لحملة انتقادات بسبب دفاعي عن فكرة “تقليل الضرر” لكني اعتبرت ده فرصة أثبت بيها إن عندي مبدأ ورسالة مش مجرد محتوى.

المحتوى والمسؤولية

برأيك، إلى أي حد يتحمّل المؤثر مسؤولية توجيه الجمهور في موضوع حساس مثل الفيب؟
هل ترى أن المؤثر يجب أن يكون فقط ناقلًا للتجربة، أم أيضًا صوتًا للتوعية والمسؤولية؟

الاجابة : أنا مؤمن إن المؤثر مش بس ناقل للتجربة، لكن لازم يكون عنده وعي بمسؤولية كلامه. الفيب موضوع حساس، وبالتالي دوري مش إني أشجع، لكن أوعي، وأوصل الحقائق بشكل شفاف علشان الناس تاخد قرارات مبنية على معرفة.

العلاقة مع الجمهور

كيف تتعامل مع الانتقادات والتعليقات السلبية من متابعين يختلفون معك في الرأي حول الفيب؟
هل تتفاعل شخصيًا مع المتابعين؟
وهل تغيّرت طريقتك في التعامل مع الجمهور مع مرور الوقت؟

الاجابة : أنا بتعامل مع النقد باحترام، ودايمًا بعتبره جزء طبيعي من الشغل. ساعات برد بشكل شخصي لو النقد بنّاء، وساعات بسيبه لو مجرد هجوم. مع الوقت أسلوبي بقى أنضج، بقيت أركز أكثر على اللي عايز يتعلم ويستفيد.

التأثير الحقيقي

هل تشعر أن محتواك ساهم فعلاً في تغيير نظرة الناس إلى الفيب؟
هل وصلك موقف أو رسالة من متابع أثرت فيك وأكدت لك أن ما تفعله له أثر حقيقي؟

الاجابة :
آه، وصلتني رسائل كتير من متابعين بيأكدوا إنهم قللوا التدخين أو غيروا عاداتهم بعد ما تابعوا محتواي. دي أكتر لحظة حسستني إني بعمل فرق حقيقي وإن شغلي مش مجرد أرقام أو مشاهدات.

السوق العربي

كيف ترى تطور سوق الفيب في العالم العربي؟
هل يسير باتجاه النضج والتنظيم، أم ما زال عشوائيًا في رأيك؟
وكيف ترى الفارق بين المحتوى العربي والمحتوى العالمي في هذا المجال؟

الاجابة : السوق العربي بيتطور بسرعة، لكنه لسه محتاج تنظيم وقوانين أوضح. في رأيي، الفرق بين المحتوى العربي والأجنبي إن الأجنبي دايمًا سابق بخطوة من ناحية الشفافية والبحث. لكن العربي عنده فرصة قوية لو ركز على الجودة ونشر التوعية بدل الدعاية فقط.

المستقبل

ما الذي تتمنى رؤيته في المستقبل القريب من حيث القوانين أو التوعية أو تطور الأجهزة؟

الاجابة : أتمنى أشوف قوانين وتنظيمات واضحة تحكم المجال، واهتمام أكبر بالتوعية بدل المنع أو التجاهل. كمان أتمنى تطور الأجهزة يخليها أكتر أمان وأسهل في الاستخدام، بحيث فعلاً تحقق الهدف الأساسي: تقليل الضرر.

رسالة اخيرة

كلمة أخيرة لجمهورك، ولمتابعيك الجدد عبر Vaping Post؟
ما الرسالة التي تود أن تتركها في نهاية هذا الحوار؟

الاجابة : رسالتي لجمهوري إنكوا دايمًا تبحثوا عن المعلومة الصح، وتاخدوا قرارات مبنية على وعي. أنا دوري أوفرلكم مصدر ثقة وتوضيح. وبقول للجيل الجديد من صناع المحتوى: خلي عندك رسالة مش بس محتوى.

حسابات شادي أصلان على مواقع التواصل الاجتماعي

المقال السابقVAPE TALK | ؟؟؟
Ahmad AL-FARAJI
المسؤول عن إطلاق النسخة العربية من موقع Vaping Post. بدأت الفكرة من إعجابي بجودة المحتوى الذي كان ينشره الموقع بنسختيه الإنجليزية والفرنسية. ومع بداية عام 2020 أدركت حاجة مجتمع الفيب العربي إلى مرجع موثوق بلغته الأم. بصفتي مدخنًا سابقًا تمكنت من الإقلاع عن السجائر بفضل الفيب، شعرت بمسؤولية شخصية لنقل مفاهيم الحد من الضرر إلى جمهورنا العربي، وتحويل التجربة الفردية إلى مشروع إعلامي يخدم الملايين.
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments