القاهرة – في تصريحات مهمة ، كشف الدكتور وائل صفوت، رئيس اللاتحاد العربي لمكافحة التبغ، عن إحصائيات تشير إلى وجود حوالي 2 مليون مستخدم للسجائر الإلكترونية في جمهورية مصر العربية.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يعتبر تقديري وقد تم الحصول عليه من خلال بعض الجمعيات الأهلية، إلا أنه يمكن أن يكون أعلى بكثير. وترجع صعوبة الحصول على إحصائيات دقيقة إلى غياب السيطرة على عمليات الاستيراد والتداول غير القانوني للمنتجات.
وقد أشار الدكتور صفوت إلى أن مصر تشهد زيادة كبيرة في معدلات انتشار التدخين عالميًا. خاصة بين الشباب والفئات العمرية الصغيرة، وذلك بفعل انتشار السجائر المهربة. وأضاف أن التبغ المهرب يشكل نسبة تقدر بنحو 30% من المنتجات المعروضة في الأكشاك. مشيرًا إلى أن مصر تستهلك حوالي 70 مليار سيجارة سنويًا، مما يعادل بيع 4 مليارات علبة سجائر سنويًا.
دعم حكومي لقطاع السجائر الإلكترونية
يشهد قطاع الفيب مؤخرًا دعمًا واضحًا من الوكالات الحكومية الرئيسية في مصر، مما يعزز دوره في تشكيل صناعة السجائر الإلكترونية. بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة برعاية وزارة التجارة والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
وتهدف هذه الجهود إلى حماية مصالح المستهلكين ومكافحة الممارسات غير القانونية وتعزيز تنظيم الصناعة. وتسعى لخلق بيئة ذات ثقة للشركات التي تعمل في قطاع السجائر الإلكترونية.
وأكدت الوكالات الحكومية التزامها بدعم وتنمية هذه الصناعة وضمان الامتثال لجميع اللوائح المتعلقة بالسوائل الإلكترونية وأجهزة السجائر الإلكترونية وفقًا للمعايير الدولية. وذلك من خلال تعزيز نظام الامتثال والشفافية وحماية المستهلك. بهدف جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية ورفع السمعة العامة لسوق السجائر الإلكترونية في مصر.
أزمة ارتفاع أسعار السجائر
في إطار آخر، كشف إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان، عن ثلاث خطوات لحل أزمة ارتفاع أسعار السجائر في مصر. وأوضح أن الخطوة الأولى تتضمن إصدار التشريع الضريبي للسجائر في أسرع وقت ممكن.
وقد شملت الخطوة الثانية تشمل إعادة هيكلة الهرم التوزيعي للسجائر. وأخيرًا، الخطوة الثالثة تتعلق بإفراج الشرطة عن الكميات التي صادرتها من المحتكرين في الأسواق.